انطلاق أشغال اللجنة المشتركة التونسية السعودية في دورتها الـ11 وامضاء 7 اتفاقيات

انطلقت اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر 2023، أشغال اللجنة المشتركة التونسية السعودية في دورتها الحادية عشرة بتونس، وذلك بعد انقطاع اجتماعات اللجنة منذ سنة 2019 إثر جائحة كوفيد-19.

تتواصل الاجتماعات الثنائية ضمن أربعة لجان مشتركة مقسمة بحسب قطاعات اقتصادية وسياسية وأمنية.

وستختتم الأشغال غدا الأربعاء بإمضاء عدد من اتفاقيات التعاون المشتركة.

يشارك في اللجنة المشتركة التونسية السعودية من الجانب التونسي وزارات الاقتصاد والتخطيط والتجارة والمالية والصناعة والطاقة والمناجم والفلاحة والتجهيز والإسكان والنقل وتكنولوجيا الاتصال، إلى جانب منظمات وهياكل عمومية وخاصة وهي:

• الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة
• الديوانة التونسية
• الهيئة التونسية للاستثمار
• وكالات النهوض بالاستثمار الخارجي والإستثمارات الفلاحية والصناعة
• المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية
• صندوق الودائع والأمانات
• مركز النهوض بالصادرات
• الشركة التونسية لصناعات التكرير.

ومن الجانب السعودي، وزارات الاقتصاد والتخطيط والصناعة والثروة المعدنية والبيئة والمياه والزراعة والنقل والخدمات والصناعة والثروة المعدنية الاتصالات وتقنية المعلومات والاستثمار واتحاد العرف السعودية وهيئتا الزكاة والضريبة والجمارك وتنمية الصادرات السعودية والمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس وصندوق الاستثمارات العام وبنك التصدير والاستيراد السعودي.

إمضاء 7 مذكرات تعاون

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، في تصريح اذاعي، إثر افتتاح أشغال اللجنة التونسية السعودية في دورتها 11 بتونس، عن سعادته بتوقيع سبع مذكرات تعاون بين البلدين في مجالات الصناعة والبيئة والسياحة والبحث العلمي الزراعي والارصاد الجوية والمناخ والمياه والعمل.

وتأتي هذه الاتفاقيات ترجمة لحرص حكومة البلدين لفتح آفاق أوسع للتعاون في كافة المجالات.

منتدى الأعمال التونسي السعودي

ستشهد تونس غدا الأربعاء عقد المنتدى الاقتصادي والاستثمار المشترك بين تونس والسعودية، وذلك في إطار اجتماعات اللجنة المشتركة التونسية السعودية.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وبحث سبل الاستفادة من الفرص المتاحة في كلا البلدين. 

تُعد اجتماعات اللجنة المشتركة التونسية السعودية حدثاً هاماً يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتساهم في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.