اخبار تونساخبار وطنية

محكمة التعقيب تقرر تأجيل النظر في قضية أنستالينغو إلى 28 ماي

محكمة التعقيب تقرر تأجيل النظر في قضية أنستالينغو إلى 28 ماي

 

 

 

قرّرت الدّائرة 27 بمحكمة التعقيب بتونس، اليوم الثلاثاء 14 ماي 2024، تأجيل النظر في قضية “أنستالينغو” المتّهمة فيها الصحفية شذى الحاج مبارك، إلى جانب متهمين آخرين، إلى يوم 28 ماي الجاري. وأفاد سهيل مديمغ، محامي الصحفية، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأنّ المرافعات المتعلقة بهذه القضية تأجّلت بدورها إلى ذلك التاريخ.

 

في 15 مارس 2024، كانت محكمة التعقيب بتونس قد قررت تأجيل النظر في ملف “أنستالينغو”، الذي يتم فيه تتبع الصحفية شذى الحاج مبارك، وفق ما أعلنته نقابة الصحفيين التونسيين. يشار إلى أن المحكمة الابتدائية بسوسة 2 كانت قد قررت يوم 19 جوان 2023 حفظ جميع التّهم في حقّ شذى مبارك، إلى جانب متهمين آخرين، بعد حوالي سنتين من التحقيق.

غير أن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بسوسة نقضت هذا القرار وأصدرت في شأنها بطاقة إيداع بالسّجن يوم 22 جويلية 2023، لتبقى مودعة بالسّجن إلى حدّ الآن.

 

أطوار القضية

 

تعود أطوار قضية شركة “أنستالينغو” إلى 13 سبتمبر 2021، حيث قرّرت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 فتح بحث تحقيقي في حق مجموعة من المشتبه بهم في قضية “شركة أنستالينغو” المنتصبة بمدينة القلعة الكبرى (ولاية سوسة)، والمختصة في صناعة المحتوى والاتصال الرقمي.

وقد وجهت للمظنون فيهم تهم

“تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي، بالإضافة إلى تهمة ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة وتهمة المؤامرة الواقعة لارتكاب أحد الاعتداءات ضد أمن الدولة الداخلي”،

طبق الفصول 67 و68 و72 من المجلة الجزائية.

 

عدد المتهمين وتفاصيل المحاكمة

 

يصل عدد المتّهمين في هذه القضية إلى 51 متهما، من بينهم رجال أعمال وسياسيّون وأمنيون، يحاكم البعض منهم في حالة سراح وآخرون في حالة فرار.

تأجيل النظر في هذه القضية يعكس التعقيدات المحيطة بها، ويؤكد على أهمية استمرار الإجراءات القضائية لضمان تحقيق العدالة.

تعد هذه القضية واحدة من القضايا البارزة التي تثير اهتمام الرأي العام التونسي، خاصة في ظل الاتهامات الخطيرة الموجهة إلى المتهمين، وما قد يترتب عليها من تأثيرات على المشهد السياسي والاجتماعي في تونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى