نبيل عمّار يستقبل منجي الباوندي ويشيد بالكفاءات التونسية

وزير الشؤون الخارجية نبيل عمّار يستقبل منجي الباوندي ويؤكد على أهمية الكفاءات التونسية في تعزيز مكانة البلاد الدولية
استقبل السيد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم الثلاثاء 21 ماي 2024، بمقر الوزارة، السيد منجي الباوندي، الحائز على جائزة نوبل للكيمياء لسنة 2023، والذي تم تكريمه صباح اليوم من قبل رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد، حيث قلّده الصنف الأول من وسام الجمهورية.
خلال اللقاء، جدد السيد الوزير تهانيه للسيد منجي الباوندي، معربًا عن اعتزاز تونس بهذا التكريم الدولي الرفيع.
وأكد عمّار على الأهمية البالغة التي توليها تونس للكفاءات المتميزة التي تعكس صورة إيجابية للبلاد وتسهم في إشعاعها على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أشاد بالدور الفاعل لهذه الكفاءات في دعم جهود التنمية من خلال خبراتها المتعددة وشبكة علاقاتها الواسعة.
تعزيز الشراكات مع الكفاءات التونسية بالخارج
وأوضح الوزير الجهود التي تبذلها الوزارة حاليًا لتعزيز التواصل مع الكفاءات التونسية في الخارج، بهدف إرساء شراكات فعّالة تسهم في خدمة تونس وأبنائها سواء في الداخل أو الخارج.
كما أعلن عن استعداد الوزارة لتنظيم منتدى وطني للكفاءات التونسية بالخارج خلال الصيف المقبل، بهدف جمع نخبة من الخبرات التونسية المهاجرة مع المسؤولين الحكوميين لمناقشة مختلف القضايا القطاعية.
وستكون هذه الفعالية فرصة لتعزيز التشبيك بين الكفاءات القادمة من بلدان وميادين مختلفة.
محاضرة حول مسيرة علمية متميزة
في إطار برنامجه لليوم الأول من زيارته إلى تونس، قدّم السيد منجي الباوندي محاضرة بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، حيث تناول مسيرته التعليمية والبحثية، وحيثيات حصوله على جائزة نوبل للكيمياء لسنة 2023.
حضر هذه المحاضرة السيد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وعدد من الإطارات العليا بوزارات:
- الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج
- التعليم العالي والبحث العلمي
- التربية
إلى جانب جمع من سفراء البلدان الشقيقة والصديقة المعتمدين بتونس.
تأتي هذه الفعاليات في إطار الاعتراف بجهود العلماء التونسيين وتعزيز دورهم في النهوض بالبلاد، وتشجيع الشباب على التميز في مجالات التعليم والبحث العلمي. وأكد السيد نبيل عمّار في ختام اللقاء على أهمية مواصلة دعم الكفاءات التونسية داخل الوطن وخارجه، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعزز من مكانة تونس على الخارطة العالمية.