اخبار تونساخبار وطنية

وزير الدفاع يشرف على إحياء الذكرى 66 لمعركة رمادة

 

وزير الدفاع يشرف على إحياء الذكرى 66 لمعركة رمادة

 

 

 

أشرف وزير الدفاع الوطني، عماد مميش، اليوم السبت 25 ماي 2024، على إحياء الذكرى 66 لمعركة رمادة، بحضور السلط الجهوية والمحلية وأهالي المنطقة.

تضمن الحفل مراسم رفع العلم الوطني ووضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري لشهداء هذه المعركة.

 

رمادة: نقطة انطلاق لاستكمال السيادة الوطنية

في كلمته بالمناسبة، أكد الوزير عماد مميش أن معركة رمادة ستظل من أهم محطات نضال أبناء تونس في مقاومة المستعمر، ونقطة انطلاق لاستكمال السيادة الوطنية.

وشدد على أن إحياء هذه الذكرى يأتي لاستحضار معانيها الوطنية وقيمها، وللاعتراف بما قدمه الشهداء من تضحيات جسام في سبيل استقلال تونس.

 

شهدت مراسم الاحتفال حضور:

  • السيد حافظ الفيتوري، والي تطاوين،
  • السادة عيسى موسى المعتمد الأول،
  • علي اللاني الكاتب العام للولاية،
  • عضو مجلس النواب
  • المعتمدين 
  • القيادات العسكرية والأمنية بمختلف أسلاكها،
  • أعضاء الحماية المدنية
  • الديوانة
  • الإطارات الجهوية والمحلية
  • فروع المنظمات الوطنية والكشافة،
  • ومواطني المنطقة.

افتتح الموكب بتحية العلم الوطني على أنغام النشيد الرسمي بروضة الشهداء، ووضع إكليل من الزهور على الضريح، وتلاوة الفاتحة ترحمًا على أرواح الشهداء الزكية.

 

أبرز الوزير مميش في كلمته أن إحياء ذكرى معركة رمادة يعدّ محطة من المحطات الفارقة في نضالات أبناء تونس من جميع الشرائح، من العسكريين والقوات الحاملة للسلاح والمدنيين والمقاومين ورجال التعليم. وأضاف أن هذه المعركة تتوسط سلسلة النضالات التي تلت الاستقلال ومهدت الطريق لمعركة الجلاء ببنزرت.

معرض وثائقي ومنتجات محلية

بعد انتهاء المراسم، انتقل الوزير مرفوقًا بوالي تطاوين والإطارات الجهوية والمحلية الإدارية والأمنية والعسكرية، وعدد من مناضلي الجهة والمواطنين، إلى القاعة المغطاة برمادة، حيث اطلع على مكونات المعرض الوثائقي الذي يخلد أحداث هذه الذكرى الخالدة. تضمن المعرض عينات من منتجات أصحاب المشاريع في منطقة رمادة، شملت الصناعات التقليدية وصناعة المرطبات والقطاع الفلاحي.

تكريم للذاكرة الوطنية

يعد إحياء ذكرى معركة رمادة تكريمًا للذاكرة الوطنية وإبرازًا لتضحيات الأجيال السابقة في سبيل حرية واستقلال تونس. تأتي هذه الفعاليات لتؤكد أهمية الوحدة الوطنية والاعتزاز بالتاريخ البطولي للشعب التونسي، والدور الذي لعبه في تحقيق السيادة الوطنية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى